[ مراجعة طازجة من الفرن لـ Fantastic Four: Rise of the silv

صدر منذ أيام قليلة بدور العرض السينمائية الجزء الثاني لفيلم الأبطال FF:RSS، وحاول القائمين على الفيلم السير على منوال بقية أفلام الـ Comics بإصدار لعبة تتناول قصة الفيلم على كافة أجهزة الألعاب الالكترونية، على أمل أن تخالف لعبتهم القاعدة الشائعة والمشهورة بفشل الألعاب المتناولة لقصة أفلام الفن السابع .. لكن الفشل الذريع كان حليفها كالبقية دون أن تحقق الشيء الكثير أو الجديد الذي تستحق من أجله الثناء ،، فلنتابع المراجعة التالية المترجمة من موقع Gamespot لنتعرف على المزيد.





















من المؤسف أن اللعبة لم تقدم الشيء الجديد من ناحية القصة ؛ إذ أنها تتطابق تماماً بشكل كبير مع تلك التي صدرت بالفيلم فنجد أن Mr. Fantastic كان في طريقه للإرتباط بـ Invisible Women حينما لأح خطر The Silver Surfer و Dr.Doom في الأفق مما يعقد الأمور ويؤجل فكرة الزواج لفترة لاحقة لحين التخلص من طغيانه وخطره.. لكن القصة لم تكن منقولة حرفياً فعلى سبيل المثال نجد أن شخصية Galactus التي لعبت دوراً محورياً وأساسياً بالفيلم تم ذكرها في مواقف قليلة باللعبة لكن دون أن تظهر أو تؤثر فى الأحداث مما سيجعل نهاية اللعبة مختلفة عن تلك بصالات العرض ،، ويظهر السؤال هل قرر المصممين إغفال ظهوره عمداً لتغير مجرى الأحداث ؟؟ أم أنهم لم يشاهدوا الفيلم حتي نهايته !

الـGamepaly لا يقدم الشيء جديد في عالم الفيديو جيمز، فنجد أمامنا لعبة عادية كتلك التي تصدر يومياً من طراز الحركات القتالية الثابتة للأبطال الأربعة. فلكل شخصية بـ FF نقاط قوة وضعف لا تخفي على قراء رواياتها المصورة. المرأة الخفية تستطيع التسلل ما بين الأعداء، المرور من بين أشعة الليزر، كما يمكنها تحريك الأشياء من خلال قدراتها الذهنية. السيد الخارق يستطيع مد الأرض وطحنها بقبضته، في حين أن الشعلة البشرية يستطيع الطيران كالطير خلال مقاطع اللعبة لكن حركته ستكون محدودة للغاية حينما تلعب به فلا يستطيع الطيران لإرتفاع يزيد عن الـ 15 قدماً. وأخيراً الشيء - The Thing يستطيع أختراق الجدران بتحطيمها كما يستطيع تحطيم بضعة أشياء بيديه الثقيلتين، لكن يجب الإشارة إلى أن هذه الأشياء تكاد تكون محدودة باللعبة.



ستبدأ المهمات بإختيارك واحداً من الخارقين مع إمكانية تغيره في أي وقت بمهمات اللعبة الست التي تدور أحداثها في فراغ الفضاء الخاجي، مروراً بمدينة New York، ثم الأراضي الصينية وتحديداً بشنغهاي. قد تبدو الأماكن جديدة ومثيرة للبعض لكنك سرعان ما ستغير رأيك حينما ترى المهمات الفقيرة والمملة التي توفرها FF. فأغلب الوقت ستمضيه في تشغيل المصاعد والأبواب للمرور من منطقة لأخري تبدأ بعدها في تعطيل أشعة الليزر للعبور لموقع آخر تقوم فيه بتكرار هذه الأمور مجددأ بشكل قد يدعوك لترك اللعبة سريعاً.

عدم المساواة في تقدير القوة لكل شخصية قد يؤئر سلباً في نظام التطوير الخاص بقدرات كل شخصية، فـ FF توفر لك إمكانية الحصول على نقاط من خلال الـ Token حينما تحطم ما يعترض طريقك من صناديق وخلافه، ثم تحصل بهذه النقاط على فرصة الحصول على قدرة أخري لأي من الخارقين الأربعة. ويشير Gamespot إلي أن اللأعب سرعان ما يجد أن ضربة The Thing التى يقفز بها على الأرض بثقله (الصدمة) تحصد الأعداء في خطوة سريعة وفعالة وهى التي ستستخدمها كثيراً حينما تتقدم بمهماتك. أما كرات النار التي يقذفها الشعلة البشرية ستكون مفيدة في كثير من الأوقات للخروج أي مأزق يواجهك.

عمر اللعبة لا يكاد يُذكر إطلاقاً، فهي قصيرة للغاية إذ تستطيع الإنتهاء منها بجلسة واحدة لا تتجاوز ساعتها الست. وحتى بعدما تنتهي لن تجد الكثير مما يمكنك فعله فليس هنالك سوى الـ Tokens التي تجمعها من كل مرحلة لتحصل بها على أطقم جديدة، أعمال فنية أو عروض للفيلم السينمائي . أو تجد نفسك في حاجة للقيام ببعض المهمات البسيطة داخل المراحل لاستقدام قدرات جديدة لشخصياتك الخارقة.





توفر FF كحال كافة عناصر اللعبة جرافيكس ضعيف، عادي لم يتمكن من الاستفادة من الإمكانيات والخيارات التي أتُيحت أمامه من طرف الـ PS3 أو الـ X360 على حد سواء، فبيئة اللعبة كادت أن تتحول لمتاهة للأعب من غرابة تشابه كافة أجزائها فنرى الغرف على طراز واحد تجعل اللأعب يرتبك ولا يدري أن كان ولأين عليه أن يشُد الرحال لاحقاً. الأعداء عبارة عن تشكيلة محدودة من الأوجه سرعان ما تعتاد عليها من كثرة قتالك لها مراراً وتكراراً. أما أبطال الفيلم فحدث ولا حرج نرى أن Visual Concepts قد تفوقت على نفسها هذه المرة، فكما لا يخفى على الكثير تمتلك Jessica Alba (المرأة الخفية) جمالأ من الصعب إخفائه، لكن تمكنت الشركة من تجاوز هذه المعضلة وقدمت لعملائها خدمة جليلة قد تقاضي Jessica المطورين من أجلها.

لكن ليس هذا كل شيء فنجد أن الكاميرا تجد صعوبة في تتبع اللأعب وغالباً ما تختار أسوء الزوايا حينما تقاتل. وأخيراً وليس أخراً يعتبر معدل تغير إطارات الشاشة جيداً حينما تركض بداخل أحد الغرف، تقاتل عدوين فقط على أقصي تقدير، لكن فيما عدا هذا تبدأ الأمور في الإنهيار المؤسف والمخجل. لم يشىء المصممين الإكتفاء بهذا القدر من الفشل، فواصلوا المسيرة من خلال أستقدامهم أفراد لأداء الأصوات عوضاًَ عن أبطال الفيلم لتفقد اللعبة عنصراً من عناصر النجاح عوضه الآخرين من خلال أداء صوتي راقي على عكس السيناريو الذي لربما كتبه أحد الهواة !



















وهنا أخواني أكون قد وصلت لنهاية المطاف في هذه المراجعة عن لعبة أخرى تضاف لقائمة الفشل المتوقع لعالم الـ Marvel ،، وأعتذر عن قصرها لكنها الوحيدة المتاحة حالياً على موقع Gamespot[b] كما انه لم يتجاوز على صدورها أكثر أسبوع، إضافة إلى كون اللعبة ضعيفة ولا تستحق الثناء أو الإكثار من الحديث بخصوصها.b]]